افتتحت “دراغوس إنك”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأمن السيبراني لأنظمة التحكم الصناعية وبيئات التكنولوجيا التشغيلية، مكتبها في دولة الإمارات في دبي حيث ظهرت لأول مرة في “جايسك 2022”.

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب توسع “دراغوس” في كل من الإمارات والسعودية في نوفمبر 2021 ويرسل إشارة قوية على التزام الشركة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، حكومتها، مجتمع الأعمال فيها، وشعبها. إن تركيز “دراغوس” على حماية القطاع الصناعي في المنطقة يدعم المبادرات الإماراتية مثل “عملية 300 مليار”، والتي تدعو إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 36 مليار دولار أمريكي إلى 82 مليار دولار أمريكي، أو 300 مليار درهم إماراتي، بحلول عام 2031، بحسب بيان صحفي من الشركة.

قال روبرت إم لي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “دراغوس”: “نحن على استعداد كشركاء مع المجتمع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة لحماية الناس وجعل المجتمع الصناعي أكثر أمانًا من التهديدات الإلكترونية بينما يسعى المبتكرون في الدولة أيضًا إلى التحول الرقمي. نظرًا لأن القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة يلعب دورًا محوريًا بشكل متزايد في نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإن الأمن السيبراني للتكنولوجيا التشغيلية ونظام التحكم الصناعي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم شديد الاتصال يتكشف فيه هذا التغيير”.

يشتمل مكتب “دراغوس” الجديد، الواقع في مركز الابتكار بمدينة دبي للإنترنت، على مساحة لمواهب الأمن السيبراني المحلية التابعة للشركة تشمل الاستجابة للحوادث والاختراق، بالإضافة لمحترفي ملاحقة التهديدات. كما يتضمن مركز تدريب لتنمية مهارات المواهب من أجل جاهزية الأمن السيبراني في تكنولوجيا العمليات التشغيلية. وبالتوازي مع ذلك، أبرمت الشركة إتفاق شراكة مع كيانات حكومية رئيسية لتوفير التدريب والمعلومات المتعلقة بالتهديدات وهي في خضم بناء نظام إيكولوجي متقدم وجاهز للمستقبل مع الشركات المصنعة للمعدات الأصلية وبائعي القنوات.

لإثبات قدراتها ومدى توافقها مع رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للقطاع الصناعي، تشارك دراغوس في “جايسك 2022” حيث تناقش سبل تقديم حل كامل للأمن الصناعي يجمع بين التكنولوجيا، الذكاء، والخدمات المتخصصة لتأمين بيئات العمليات التشغيلية ونظام التحكم الصناعي. قامت الشركة ببناء أكبر فريق من محللي مخاطر العمليات التشغيلية الأكثر خبرة، الباحثين في مجال التهديدات، المستجيبين للحوادث، وتنظيم خبراتهم في تقنية قابلة للتطوير توفر الحماية الأكثر فعالية ضد التهديدات الصناعية.

مقالات ذات صلة

عرض الكل