أعلنت شركة طيران الإمارات عن استثمار بقيمة 85 مليون درهم لتركيب أكثر من 200 كاميرا مزوَّدة بتقنيات القياسات الحيوية في القاعة رقم 3 بمطار دبي الدولي (DXB)، في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين باستخدام تقنيات التعرف على الوجه المتطورة.

ويتيح النظام الجديد للمسافرين المرور عبر نقاط التسجيل والجوازات وصالات الانتظار وبوابات الصعود إلى الطائرة دون الحاجة إلى إظهار جوازات السفر أو بطاقات الصعود، وذلك بعد إتمام تسجيل سريع عبر تطبيق طيران الإمارات لرحلة أكثر سلاسة.

وجاءت هذه المبادرة بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي (GDRFAD)، ما يسهم في تقليص أوقات المعالجة وتسريع إجراءات السفر. وتتميّز الكاميرات عالية الدقة بقدرتها على التعرف على المسافرين من مسافة متر واحد، الأمر الذي يسرّع حركة المرور عبر نقاط التفتيش في المطار.

وأكد عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات ونائب رئيس طيران الإمارات، أن المشروع يعزّز السرعة والكفاءة والدقة في عمليات القاعة رقم 3، مشيرًا إلى أن التعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدأ منذ عام 2017 بهدف اعتماد أحدث تقنيات القياسات الحيوية.

ومن جانبه، أوضح سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، أن هذا التعاون يعكس التزام دبي بالابتكار والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والقياسات الحيوية يسهم في جعل السفر أسرع وأكثر أمانًا.

ويمكن لعملاء طيران الإمارات التسجيل في خدمة القياسات الحيوية عبر تطبيق طيران الإمارات أو أجهزة الخدمة الذاتية أو مكاتب التسجيل. وبمجرد التسجيل، يستطيع المسافرون استخدام التعرف على الوجه في مراحل التسجيل ودخول الصالات والصعود إلى الطائرة.

كما سيتمكّن المسافرون المسجَّلون من المرور بسهولة عبر البوابات الذكية التي تديرها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في القاعة رقم 3، والاستفادة من الوصول إلى الصالات وبوابات الصعود عبر مناطق مخصَّصة للتعرف على الوجه.

وأكدت الشركة أن المقيمين والزوار ومواطني دولة الإمارات يمكنهم التسجيل للاستمتاع بتجربة سفر رقمية سلسة عبر مطار دبي الدولي، مشيرة إلى أن نظام القياسات الحيوية يمثل خطوة جديدة نحو تطوير مستقبل السفر الذكي في دولة الإمارات.

مقالات ذات صلة

عرض الكل