Home » الذكاء الإصطناعي » الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولاً في التنبؤات الجوية للقطاع الزراعي عالمياً

يشهد قطاع الزراعة ثورة جديدة مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التنبؤات الجوية، حيث أعلن خبراء أن النماذج الحديثة باتت قادرة على تقديم توقعات أسرع وأقل تكلفة وأكثر دقة على المستوى المحلي. ويتيح هذا الإنجاز وصول الخدمات المتقدمة إلى مناطق كانت تفتقر في السابق إلى تقنيات التنبؤ الحديثة.

ويأتي البرنامج بدعم من مبادرة “آلية الابتكار الزراعي للتوسع” (AIM for Scale)، وبمشاركة باحثين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) وجامعة شيكاغو، بهدف مساعدة الحكومات في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل على تبني هذه الابتكارات وبناء خدمات وطنية بمعايير عالمية، كانت متاحة في السابق في الدول المتقدمة فقط.

وقال البروفيسور بيدرام حسن زاده من جامعة شيكاغو: “نماذج التنبؤ بالطقس المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُغيّر المشهد، لكن العديد من الحكومات تفتقر إلى التدريب والبنية التحتية. نحن نعمل على تمكين هذه الدول من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على المزارعين”.

  • يمكن للتنبؤات الدقيقة أن تعزز العائدات والدخل وسبل العيش.
  • يوفر البرنامج أجهزة كمبيوتر محمولة متعددة وحدات معالجة الرسومات عالية الأداء للتطبيق العملي.
  • تساعد الوزارات في تصميم التوقعات بما يتناسب مع احتياجات المزارعين المحليين’.

كشف بول وينترز، المدير التنفيذي لـ AIM for Scale، أن الجمع بين ابتكار الذكاء الاصطناعي وصنع القرار الزراعي يفتح فرصًا جديدة للمزارعين في جميع أنحاء العالم. ويشمل التدريب بيانات الطقس والتحقق من النماذج وتقليص الحجم لمساعدة المزارعين على التخطيط في ظل حالة عدم اليقين.

تتعاون المبادرة مع مؤسسات عالمية بما في ذلك Google DeepMind، وECMWF، وAfriClimate AI، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. أفاد أمير جينا، الأستاذ المساعد في جامعة شيكاغو، أن “هذا البرنامج يوضح كيف يمكن تفعيل الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العالمي، مما يتيح للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل الوصول إلى التنبؤات ذات المعايير الذهبية.”