Home » الأمن السيبراني » معهد SANS يطلق دليل أمني للذكاء الاصطناعي للشركات والمؤسسات

أعلن معهد SANS اليوم عن الإصدار الرسمي لدليل الأمان الخاص بالذكاء الاصطناعي بعنوان “Own AI Securely”، الذي يقدم نموذجًا منظمًا لمساعدة المؤسسات على اعتماد الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة. ويأتي هذا الدليل لتلبية الطلب المتزايد من الشركات العالمية التي تسعى للحصول على إرشادات حول سلامة الذكاء الاصطناعي، والامتثال، والتحكم التشغيلي.

ويواجه فرق الأمن في القطاعين العام والخاص تحديات حماية أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتطور بسرعة تتجاوز البروتوكولات الحالية. وتشير التقارير إلى وجود حاجة قوية لمهارات القوى العاملة التي تواكب تطورات الذكاء الاصطناعي.

وتُعد الإمارات الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية للحكم والنمو والتنويع الاقتصادي، حيث تؤكد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 على دمج الذكاء الاصطناعي لتحقيق الكفاءة، والاستدامة، وفتح فرص نمو جديدة. وتشير تقديرات PwC إلى أن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيتجاوز 300 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026، مع مساهمة الذكاء الاصطناعي في ما يصل إلى 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2030.

قال روب ت. لي، رئيس قسم الأبحاث ومدير الذكاء الاصطناعي في معهد SANS: ”مع تغير أدوار الذكاء الاصطناعي وظهور مخاطر جديدة، يجب على المؤسسات أن تستجيب بشكل حاسم. توفر هذه الخطة هيكلاً حيث كان الاتجاه مفقودًا“.

تقدم الخطة نموذجًا ثلاثي المسارات يتوافق مع 14 دورة تدريبية رائدة في الصناعة وشهادات GIAC. تساعد هذه المسارات المؤسسات على بناء قوة عاملة قادرة على التعامل مع الأمن السيبراني للذكاء الاصطناعي:

  • حماية الذكاء الاصطناعي – الدفاع عن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التسمم والهجمات السريعة وتسرب البيانات. تضمن الضوابط القوية النشر والمراقبة الآمنين.
  • استخدام الذكاء الاصطناعي – يمكن لفرق الأمن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مراكز العمليات الأمنية (SOC) والتحقيقات الجنائية الرقمية والفرق الحمراء لتسريع اكتشاف التهديدات والاست
  • إدارة الذكاء الاصطناعي – يحافظ المديرون التنفيذيون ومجالس الإدارة على الإشراف، ويضمنون الامتثال، وينفذون السياسات، ويبنون الثقة.

وأضاف لي: ”يوفر نموذج SANS الوضوح والتوافق في بيئة كانت في السابق مجزأة. أصبح لدى المؤسسات الآن إرشادات قابلة للتنفيذ تستند إلى ممارسات واقعية“.