أصدرت شركة Fortinet، المتخصصة عالميًا في الأمن السيبراني، تقريرها لعام 2025 حول فجوة المهارات السيبرانية، مسلطة الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها المؤسسات نتيجة نقص الكفاءات في هذا المجال.

وقال كارل ويندسور، كبير مسؤولي أمن المعلومات في Fortinet: تؤكد نتائج استطلاع هذا العام الحاجة الملحة إلى الاستثمار في المواهب السيبرانية. فبدون سد فجوة المهارات، ستستمر المؤسسات في مواجهة ارتفاع معدلات الاختراق وتفاقم التكاليف. وتشير النتائج إلى نقطة تحول لكل من القطاعين العام والخاص: فبدون اتخاذ إجراءات جريئة لبناء الخبرات السيبرانية والحفاظ عليها، ستستمر المخاطر والتكاليف في الارتفاع على المجتمع.

وكشف التقرير أن الشركات التي تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن تدرك في الوقت نفسه أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُستغل في الهجمات السيبرانية. ولا يزال نقص الوعي والتدريب في مجال الأمن السيبراني السبب الرئيسي للاختراقات، في حين يفتقر العديد من مجالس الإدارة إلى المعرفة الكافية بهذا المجال. وتسعى المؤسسات إلى توظيف أفراد حاصلين على شهادات معترف بها لسد هذه الفجوات.

أبرز نتائج التقرير:

• تعرضت 86% من المؤسسات على الأقل لاختراق واحد في 2024، فيما سجل 28% منها خمس اختراقات أو أكثر.
• أشار أكثر من 50% إلى أن نقص المهارات والتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات يمثل سببًا رئيسيًا للاختراقات.
• تستخدم 97% من المؤسسات أو تخطط لاستخدام حلول الأمن السيبراني المدعومة بالذكاء الاصطناعي، رغم أن 48% أبلغوا عن نقص الخبرة في الذكاء الاصطناعي بين الموظفين.

تزايد اهتمام مجالس الإدارة بالأمن السيبراني، حيث ركزت 76% من المجالس على هذه القضية في 2024، إلا أن أقل من نصفهم يفهمون تمامًا المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي على مؤسساتهم.

وأكدتFortinet على أهمية الشهادات والتطوير المستمر للمهارات. ويقدّم معهد فورتينت للتدريب برامج واسعة تشمل التدريب على الوعي الأمني ووحدات مخصصة للذكاء الاصطناعي، بهدف تدريب مليون شخص حول العالم في مجال الأمن السيبراني بحلول نهاية 2026.

مقالات ذات صلة

عرض الكل