Home » التكنولوجيا الخضراء » بنك عجمان يتعاون مع كانون لإطلاق مشروع لتعويض الانبعاثات الكربونية

أعلن بنك عجمان عن شراكة استراتيجية مع شركة “كانون الشرق الأوسط” لإطلاق مشروع لتعويض الانبعاثات الكربونية، يهدف إلى الحد من الآثار البيئية الناتجة عن عمليات الطباعة المرتبطة باستخدام أحبار “كانون” والورق والكهرباء في البنك.

ويستهدف المشروع تعويض ما يصل إلى 25 طنًّا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، في وقتٍ يُدير فيه البنك أكثر من أربعة ملايين عملية طباعة سنويًا. وتُعَدّ هذه المبادرة دليلًا على التزام المؤسستين بالمسؤولية البيئية وتبنّي ممارسات مستدامة.

وأفاد بنك عجمان بأن البرنامج يعتمد على برمجيات متقدمة لحساب الانبعاثات الصادرة من طابعات “كانون” وأجهزتها متعددة الوظائف، ليقوم لاحقًا بدعم مشاريع معتمدة تعمل على تعويض كمية مكافئة من انبعاثات الكربون في مناطق أخرى حول العالم.

ويشتمل البرنامج على دمج خدمات “كانون” المُدارة للطباعة وحلول سير العمل الرقمي، مثل نظام uniFLOW، التي تُسهِم في تحسين الكفاءة التشغيلية، وخفض استهلاك الطاقة، والحد من التأثير البيئي.

من جانبه، أكّد زُهَيب علي زاهد، رئيس قسم البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في بنك عجمان، التزام البنك بالاستدامة في مختلف عملياته، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تدعم جهود تقليل البصمة البيئية للطباعة واستخدام الورق.

وأضاف عبدالعزيز العلي، رئيس إدارة الشؤون الإدارية في البنك، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة مبادرات يتبنّاها البنك للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، لافتًا إلى اعتماد ممارسات داخلية موفّرة للطاقة والموارد.

من جهتها، أكدت شركة “كانون” أن المشروع يندرج ضمن جهودها العالمية لتعويض المناخ، والتي تشمل:

  • مشاريع تطوير طاقة الرياح في الهند وإندونيسيا
  • برامج مواقد الطهي النظيفة في أوغندا
  • مبادرات إعادة التشجير في عدة مناطق حول العالم

وأكد شادي بخور، مدير وحدة أعمال B2B في “كانون الشرق الأوسط”، أن هذه الشراكة تعكس التزام “كانون” بممارسات الاستدامة المتماشية مع فلسفتها “كيوسي”، مشددًا على أن التعاون مع بنك عجمان يُعَدّ نموذجًا يُحتذى به لعمليات طباعة مسؤولة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

الجدير بالذكر أن المبادرة معتمدةٌ من “المعيار الذهبي” ومُوثَّقةٌ من قبل Climate Partner، كما تتوافق مع المواصفة الدولية ISO 16759:2013 الخاصة بحساب البصمة الكربونية.

واختتم البنك بأن المشروع ينسجم مع التوجهات المتزايدة نحو التوريد المتوافق مع معايير ESG، في وقتٍ تواصل فيه “كانون” العمل مع الحكومات، والشركات، والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز ممارسات بيئية مسؤولة ومستدامة.