تتسبب الروبوتات الضارة في 40% من الحركة على الإنترنت في جميع أنحاء العالم، بحسب ما أوضحه تقرير باراكودا، الشريك الموثوق به وموفر حلول الأمان التي تدعم السحابة، بما في ذلك مسح الشبكة والأسعار، احتكار المخزون، هجمات الاستيلاء على الحسابات، وحرمان الخدمة الموزَع والمزيد. الروبوتات الآلية التي كانت تستخدم كمحركات بحث فقط، تمثل الآن ما يقرب من ثلثي الحركة على الإنترنت.

قال نيتزان ميرون، نائب رئيس إدارة المنتجات، وأمن التطبيقات لدى باراكودا: “في حين أن بعض الروبوتات مثل برامج زحف محركات البحث هي جيدة، فإن بحثنا يظهر أن عددًا أكبر بكثير من الروبوتات مخصصة لتنفيذ أنشطة ضارة على نطاق واسع”.

وأضاف” “عند ترك هذه الروبوتات السيئة بدون رادع، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الشركات وتؤدي في النهاية إلى حدوث خرق. لهذا السبب من المهم للغاية أن تكون مستعدًا لاكتشاف هذه الهجمات وصدها”.

ازداد استخدام المستهلكين للتسوق والخدمات الأخرى عبر الإنترنت في العام الأخير نتيجة لعمليات الإغلاق وزيادة تركيز المؤسسات على توفير الخدمات الرقمية. سارع المهاجمون للاستفادة من هذا الوضع، حيث كشفت أبحاث باراكودا أن الروبوتات المثابرة المتقدمة تستهدف الآن بشكل أساسي تطبيقات التجارة الإلكترونية ومواقع تسجيل الدخول.

على الرغم من أن نشاط الروبوتات الضارة على الإنترنت قد تجاوز الآن نشاط الأشخاص، فقد ابتكر المهاجمون هذه البرامج الآلية لتبدو وكأنها بشر. اكتشف بحث باراكودا أن سلوك الروبوتات الإشكالي يبلغ ذروته خلال ساعات العمل، مما يحاكي اتجاهات استخدام الإنسان للإنترنت عن كثب. هذا يتناقض بشكل صارخ مع الروبوتات الجيدة، التي لا تحاول التغلب على الدفاعات الأمنية وبالتالي المحفاظة على معدلات حركة مرور مستقرة نسبيًا على مدار اليوم.

على الرغم من أن ظهور السحابة العامة كان مفيدًا بلا شك، إلا أنه منح المجرمين الإلكترونيين مزيدًا من القوة. وفقًا لتحليل باراكودا، فإن كميات متساوية تقريبًا من حركة الروبوتات تذهب حاليًا إلى مزودي السحابة العامة الرئيسيين، ايه دبليو اس ومايكروسوفت ازور.

هجمات الروبوتات: أهم التهديدات والاتجاهات. تقرير باراكودا يلقي نظرة دقيقة على العدد المتزايد للهجمات الآلية، ، يفحص أنماط حركة المرور المتزايدة، الأمثلة الحقيقية لسلوك الروبوتات واكتشافها، والخطوات التي يجب أن تتخذها الشركات للدفاع عن نفسها.

مقالات ذات صلة

عرض الكل