أبلغت شركة غارتنر عن ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 10.8% في الربع الثاني من عام 2021، حيث بلغ إجمالي المستخدمين النهائيين 328.8 على أساس سنوي. رغم قيود العرض الناجمة عن اضطرابات الإنتاج المرتبطة بكوفيد 19 ونقص المكونات، زادت مبيعات الهواتف المحمولة العالمية بنسبة 10.2%.

قال أنشول غوبتا، كبير مدراء الأبحاث في شركة غارتنر: “تعليمات التزام البيوت وإغلاق المصانع في الهند وفيتنام بسبب الموجة الثانية من كوفيد 19، بالإضافة الى إغلاق شركات البيع بالتجزئة والقيود المفروضة على عمليات التسليم عبر الإنترنت، أثرت سلبًا على مبيعات الهواتف الذكية في الربع الثاني بعد بداية عام 2021 قوية”.

واضاف: “مع ذلك، شهدت المناطق ذات الانتشار العالي لاتصالات الجيل الخامس طلبًا قويًا على الهواتف الذكية من هذا النوع ما زاد مبيعات الهواتف الذكية للموردين الرائدين”.

قامت سامسونغ بتوسيع تشكيلة الهواتف الذكية من الجيل الخامس في الربع الثاني من عام 2021 لاستهداف إمكانات النمو في قطاعات الجيل الخامس في النطاق الأدنى والمتوسط. حافظ موردون الهواتف الذكية الخمسة الكبار على المراتب الأولى للنشاط التجاري (راجع الجدول 1). تراجع نمو سامسونغ على أساس سنوي بسبب قيود العرض وتقلّب الإنتاج، ومع ذلك ظلت رائدة في السوق.

الجدول 1. أعلى 5 نسب مبيعات للهواتف الذكية على مستوى العالم الى المستخدمين النهائيين بحسب المورد، في الربع الثاني من عام 2021 (آلاف الوحدات).

بسبب التقريب، قد لا تطابق الأرقام الإجمالية مع جمع بعض الأرقام المعروضة.

المصدر: غارتنر (تقرير سبتمبر 2021)

في الربع الثاني، تفوقت كزايومي على شركة ابل في مبيعات الهواتف الذكية العالمية، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية لأول مرة. زادت مبيعات الهواتف الذكية لشركة كزايومي بنسبة 80.5% بفضل التواجد المتزايد عبر الإنترنت والتوسع السريع خارج منطقة آسيا / المحيط الهادئ، مدعومًا بالاستثمارات في قنوات البيع بالتجزئة والتعاون مع موفري خدمات الاتصال. ارتفعت مبيعات ابل بنسبة 28.3% سنوياً، في حين زادت حصتها في السوق بنسبة 2.1%.

اوضح غوبتا: “في حين ظل الطلب على الهواتف الذكية من فئة آي فون 12 قوياً في الأسواق الرئيسية التي تعتمد على شبكات الجيل الخامس، إلا أن الترويج المكثف لفئة الهواتف الذكية آي فون 11 زاد من نموها في القطاع الذي يتأثر بالسعر”.

في الربع الثاني من عام 2021، نما موردو الهواتف الذكية الصينيون الآخرون أوبو وفيفو بنسبة 42.4% و41.6% على التوالي. تم دعم توسع أوبو في أوروبا الغربية من خلال الهواتف الذكية متوسطة المستوى ذات الأسعار المنافسة، وشبكة توزيع أكبر، وجهود تسويقية مكثفة. كذلك، تعمل فيفو على توسيع تواجدها في الاسواق خارج منطقة آسيا / المحيط الهادئ، مع التركيز على أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا.

ختم غوبتا قائلاً: “استمر الطلب قويًا على الهواتف الذكية في هذا الربع حيث فضل المشترون المواصفات الأعلى وتجربة مستخدم أفضل. يستمر الطلب المكبوت من عام 2020 في تعزيز مبيعات موردي الهواتف الذكية العالميين في عام 2021”.

مقالات ذات صلة

عرض الكل