Home » أهم الأخبار » “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” تعلن أن “أوراكل” هي المستأجر الأول لمركز البيانات الضخم

ستكون “أوراكل” المستأجر الأول لمركز البيانات الضخم من “نيوم”، وفقًا لشركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة”، أول شركة قابضة يتم تأسيسها تابعة لـ”نيوم”. سيتم وضع البنية التحتية السحابية لـ”أوراكل” في مركز البيانات وسيعمل كقاعدة عالية الأداء ومرنة للخدمات السحابية.

قال معالي عبد الله السواحه، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس مجلس إدارة شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة”، متحدثًا في فعالية مبادرة الاستثمار المستقبلي الرائد في المملكة”: “المملكة العربية السعودية تبرز بسرعة كمركز عالمي للتكنولوجيا وستمكننا شراكة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” مع “اوراكل” و”ازديتك” من بناء الأسس اللازمة لتحقيق إمكاناتنا الكاملة”.

وأضاف: “لن يجتذب مركز البيانات الشركات العالمية فقط من خلال إنشاء منصة قوية لتبادل المعرفة، ولكنه سيمكّن أيضًا المبتكرين من تجريب أفكارهم على نطاق واسع داخل المملكة. إعلان اليوم يعني تحقيق التكنولوجيا التي من شأنها أن تخدم طموحات القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، مما يضع المملكة العربية السعودية في طليعة الصناعة”.

تتيح بنية السحابة المبتكرة ثنائية المنطقة من “اوراكل” للعملاء إنشاء تطبيقات قوية في عدة مواقع معزولة جغرافيًا داخل البلد، دون الحاجة إلى مغادرة البيانات الحساسة للبلد، لتلبية استمرارية الأعمال والاحتياجات التنظيمية. تأتي الصفقة، بعد الإفتتاح الناجح لمركز “اوركل” السحابي في المنطقة الغربية للمملكة في جدة في فبراير 2020، من ضمن التزام “اوركل”  بإنشاء منطقتين سحابيتين في المملكة العربية السعودية.

قال ريتشارد سميث، نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا لدى شركة “أوراكل”: “نحن ملتزمون تمامًا بدعم أهداف الاقتصاد الرقمي للمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع الرؤية السعودية 2030. البنية التحتية السحابية من “أوراكل”، المصممة والمبنية وفقًا لمبادئ الأمان أولاً، هي السحابة المفضلة في المملكه العربيه السعوديه. نحن حالياً بصدد توسيع بصمتنا في المملكة من خلال هذا التعاون مع “نيوم”، لمواصلة دعم مبادرات التحول الرقمي لمؤسسات القطاعين العام والخاص في البلاد.

وقال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ”نيوم”: “يمثل إنشاء مركز بيانات ضخم لدى “نيوم” علامة بارزة وهي الخطوة الأولى في تثبيت “نيوم” كنقطة تبادل إنترنت جديدة. تقدم هذه الشراكة مخططًا ديناميكيًا للتحالفات، مما يمثل خطوة كبيرة نحو هدفنا المتمثل في أن نصبح محركًا اقتصاديًا للمنطقة والعالم”.

قال جوزيف برادلي، الرئيس التنفيذي لشركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة”: “بالتعاون مع الشركاء الرائدين في الصناعة من مكانة “أوراكل” و”ازديتك”، تسعى شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” للمشاركة في ابتكار مستقبل الحياة، وتصميم وبناء نظام إيكولوجي للتقنيات المعرفية التي ستمكّن الخدمات التنبؤية، الشخصية والمستقلة”.

قال فابيو فونتانا، المدير التنفيذي لشركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة حديقة السحاب”: “يعتبر مركز البيانات الخطوة الأولى في إستراتيجيتنا الشاملة للاتصال المعرفي ويجمع بين مستويات الحوسبة والاتصال التي ستكون منقطعة النظير في المنطقة. ستعمل شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة حديقة السحاب” على إنشاء بوابة شاملة لأسواق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لعمالقة المحتوى العالميين ومزودي الخدمات السحابية، الشبكات والإنترنت. “نيوم” هي العنوان المثالي لمقدمي الخدمات الذين يسعون إلى تحديد مشترك لبنيتهم التحتية، وجعلها فعالة من حيث التكلفة، وتعتمد على الاتصال عالي السرعة ووفرة المواهب الماهرة”.

أعلنت شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” (عبر الشركات التابعة لها، شركة “نيوم”) عن مشروع مشترك بقيمة نصف مليار دولار أمريكي مع “ازديتك” (عبر الشركة التابعة لها، “اف ايه اس لتجارة الطاقة”، وهي شركة تابعة ايضاً لمجموعة فواز الحكير في المملكة العربية السعودية) لدعم عملية إنشاء وتشغيل مركز البيانات. سوف تتشارك “ازديتك” مع شركات الهندسة المعمارية العالمية “ريد” و “جنسلر”.

وقال كامل القلم، المدير العام لمجموعة فواز الحكير: “نفتخر بشراكتنا مع شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” ودعمنا في مشروع استراتيجي بهذا الحجم والأهمية. سيتيح لنا أن نوفر لعملائنا في الموقع المشترك الوصول إلى مرافق مركز البيانات الرائدة. تقدم “نيوم” رؤية ملهمة حقًا، وكقادة في مجال الطاقة المتجددة في المملكة، نحن متحمسون لفرصة المساعدة في تحقيق هذه الرؤية”.

يهدف مركز البيانات، المملوك من شركة “نيوم للتكنولوجيا والرقمية القابضة” بنسبة 51% و”ازديتك” بنسبة 49%، إلى تلبية أعلى متطلبات الأمان في الصناعة وسيخدم منطقة الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، أقسام من أفريقيا جنوب الصحراء، وأوروبا في نهاية المطاف. يتم بناء مركز البيانات بشكل استراتيجي عند تقاطع توصيلات الكابلات الأرضية وتحت سطح البحر، مما يسمح له بتزويد العملاء باتصال سريع وموثوق.