Home » الذكاء الإصطناعي » الخدمات الصحية الإماراتية تستخدم الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض

أعلنت الخدمات الصحية الإماراتية، التي تشارك تحت شعار “رؤية متجددة لصحة الإمارات”، عن مجموعة من المشاريع الرائدة القائمة على الذكاء الاصطناعي جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض الصحة العربي 2022.

من بين الأساليب التي تم إطلاقها حديثًا، مقاربات جديدة “لتشخيص التوحد عند الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي”، “تشخيص الخرف باستخدام الذكاء الاصطناعي”، و”استخدام التكنولوجيا المساعدة وأجهزة الاتصال المعززة”. سيتمكن الزوار من معرفة المزيد عن المشاريع في جناح الخدمات الصحية الإماراتية في المعرض، الذي يعتبر واحدة من أكبر منصات الحدث، ويضم أربعة أقسام رئيسية: مجتمع صحي، الرفاهية، خدمات العلاج المبتكرة، والصحة الرقمية.

قال الدكتور نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في الخدمات الصحية الإماراتية: “تلتزم الخدمات الصحية الإماراتية بمواكبة العصر والتكيف مع التطورات السريعة في زمننا، حيث أصبحت التفضيلات والمتطلبات الفردية أكثر تعقيدًا. كما أن إقبال الجمهور على الخدمات القائمة على الواقع الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والخدمات ثلاثية الأبعاد آخذ في الازدياد. مع أخذ كل ذلك في الاعتبار، توجه الخدمات الصحية الإماراتية جهودها نحو تعزيز نظامها الإيكولوجي الصحي، وإطلاق مشاريع مبتكرة لتعزيز الخدمات الذكية والحفاظ على الريادة الإقليمية والعالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات الأداء”.

تم تقديم مبادرة “تشخيص التوحد عند الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي” من قبل الخدمات الصحية الإماراتية بالتعاون مع مركز أبحاث التوحد لدى الأطفال بمستشفى فيلادلفيا، والذي طور شجرة الاستشعار كأداة تشخيصية، تعليمية، وبحثية. لتحديد ما إذا كان أحد المشاركين مصابًا بالتوحد، يسجل المستشعر الحيوي كل ما يقوله ويفعله في تزامن مثالي بدقة تصل إلى 90%.

كما قدمت الخدمات الصحية الإماراتية للحاضرين في المعرض مشروع “تشخيص الخرف باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وهو عبارة عن تقنية تقييم معرفي متكاملة تحمل علامة المطابقة الأوروبية، مسجلة لدى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، وحاصلة على ترخيص من إدارة الغذاء والدواء من الدرجة الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية. يتكون البحث من أداة تقييم معرفي محوسبة تعتمد على البرمجيات مدتها خمس دقائق وتستخدم الذكاء الاصطناعي لمقارنة اختبارات تقنية التقييم المعرفي المتكاملة التي أكملها سابقًا كل من الأشخاص الأصحاء والمعاقين إدراكيًا. نتيجة لذلك، فإن اختبارات تقنية التقييم المعرفي المتكاملة قادرة على تقديم بيانات موضوعية.

أخيرًا وليس آخرًا، قدمت الخدمات الصحية الإماراتية بالتعاون مع “مودسلي هلث”، مشروع “استخدام التكنولوجيا المساعدة وأجهزة الاتصال المعزز” الذي يستخدم لتوفير حلول للأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام، التوحد، مرض باركنسون، الشلل الدماغي، إصابات النخاع الشوكي، والحالات الطبية الأخرى التي تؤثر على قدرتهم على التواصل.